كاكاتا، ليبيريا- زارت السيدة الأولى ميشال أوباما مخيم القيادة للفتيات في ليبيريا في أحدث زيارة لها لأفريقيا، وحثت الفتيات في إحدى أفقر بلدان العالم على مواصلة الكفاح من أجل البقاء في المدرسة.
في حديثها مع الفتيات، قالت السيدة أوباما التي كانت برفقة ابنتيها الفتاتين، إنها تشعر “بسعادة غامرة لأكون هنا معكم”.
وأضافت، “إنني هنا لتسليط ضوء ساطع ضخم عليكن.”
التعليم للفتيات هو الموضوع الرئيسي لرحلة السيدة الأولى، التي تتضمن أيضًا التوقف في المغرب وإسبانيا.
وتزامنًا مع زيارة السيدة الأولى، أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منح ما يصل إلى 27 مليون دولار لبرامج ليبيريا لمبادرة دعوا الفتيات يتعلمن.
استُقبلت عائلة أوباما في العاصمة الليبيرية بحرارة وبأجواء فولكلورية طغت فيها الألوان الحمراء والبيضاء والزرقاء التي هي ألوان العلمين الأميركي والليبيري.
تسافر السيدة الأولى مع والدتها وابنتيها ماليا، 18 عامًا، التي تخرّجت مؤخرّا من المدرسة الثانوية، وساشا، 15 عامًا.
Michelle Obama met with Liberia's first ever female president to promote the #LetGirlsLearn campaign. https://t.co/6rigltyzQD
— Global Citizen (@GlblCtzn) June 27, 2016
التغريدة أعلاه: التقت السيدة ميشال أوباما بأول رئيسة جمهورية لليبيريا لتعزيز حملة # دعوا الفتيات يتعلمن.
تضرّرت ليبيريا كثيرًا بسبب الحروب الأهلية المندلعة بين العامين 1989 و2003. واجتاحت حمّى إيبولا البلاد في العام 2014، ممّا أسفر عن مقتل أكثر من 4800 شخص. وأُغلقت المدارس لعدة أشهر.
تأسّست البلاد كجزء من جهد لإعادة توطين العبيد الأميركيين المحرّرين، ولها علاقات عميقة مع الولايات المتحدة. يُطلق على أقدم مدرسة ثانوية مهنيّة في البلاد، تقع في كاكاتا، اسم ناشط الحقوق المدنية الأميركي من أصل أفريقي بوكر تي واشنطن.
قال مدير المدرسة هاريس تارنو، إن المدرسة أوقفت امتحانات منتصف الفصل الدراسي التي كان مقررًا أن تبدأ في 27 حزيران/يونيو “للسماح للطلاب باستقبال السيدة أوباما استقبالًا حارًا تقديرًا لما قامت به الولايات المتحدة من أجلنا.”
وأكد “أنها سوف تكون مصدر إلهام حقيقي للفتيات هنا”.
تضمّنت زيارات السيدة أوباما السابقة لأفريقيا كسيدة أولى، محطات توقف في غانا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا والسنغال وتنزانيا.
