ميشال أوباما وأصدقاؤها يستعرضون مهاراتهم في برودواي

استغلت السيدة الأولى ميشال أوباما بعض الأصوات الشهيرة للمساعدة في دفع مبادرتها لتعليم الفتيات في سائر أنحاء العالم.

وقد توجهت السيدة الأميركية الأولى إلى برودواي في 19 أيلول/سبتمبر لاستضافة حفل موسيقي لزوجات رؤساء دول من حول العالم، شمل أداء من العروض المسرحية والأفلام التي تهيمن عليها النساء مثل: اللون الأرجواني (The Color Purple)، والنادلة (Waitress)،  وشرير وجميل (Wicked and Beautiful): وهي مسرحية موسيقية.

قالت السيدة أوباما، “هناك أكثر من 62 مليون فتاة من سائر أنحاء العالم يعتمدن علينا لنكون بمثابة الأصوات التي تمثلهن وتتحدث باسمهن. وأنا أنوي مواصلة المجاهرة بالدفاع عنهن والتحدث باسمهن – ليس فقط خلال الفترة المتبقية لي كسيدة أولى ولكن لبقية حياتي. وآمل أن تنضموا إليّ جميعًا.”

أُقيم الحفل الموسيقي في مسرح برنارد بي جاكوبس– المقر العادي لمسرحية اللون الأرجواني – كجزء من مبادرة دعوا الفتيات يتعلمن التي تشجع قادة العالم على توفير الفرص التعليمية لملايين الفتيات في العالم ممن لم تتح لهن الفرصة للالتحاق بالمدارس.

https://twitter.com/broadwaycom/status/777998843405295620

أعلاه، تغريدة تقول: السيدة الأولى وسنثيا اريفو تتعانقان عناقًا لم يشهد له هذا القرن مثيلا!

استفاد الحدث، الذي قدمه ستيفن كولبرت، مضيف أحد البرامج الحوارية التلفزيونية، من تجمع زعماء العالم في نيويورك لحضور افتتاح الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وحضرت الحفل أكثر من 50 سيدة من زوجات الرؤساء مع أطفال من المدارس العامة وفتيات من فرق الكشافة والمرشدات الذين اكتظت بهم قاعة المسرح.

قال كولبرت مازحًا إن ميشال أوباما هي واحدة من أكثر النساء اللواتي يلقين الإعجاب في العالم، “على الرغم من أنها تنصحهم باستمرار على تناول الخضار.”

كما ألقت ثلاث فتيات من الأردن وباكستان وملاوي كلمات حول العمل الذي لا تزال هناك حاجة للقيام به في بلدانهن من أجل الفتيات المراهقات، وكذلك مؤلفة الأغاني سارة باريلز، والملكة الأردنية رانيا العبدالله، وجيرترود موثاريكا، السيدة الأولى لملاوي.

كما شاركت في الحدث الذي استمر 90 دقيقة سينثيا أريفو، أفضل ممثلة للعام 2016 والحائزة على جائزة توني، التي قدمت بصوت قوي أغنية “I’m Here” (أي أنا هنا) من مسرحية اللون الأرجواني (The Color Purple)، وجنيفر دينويا وكاري سان لويس اللتين قدمتا أغنية “For Good” (إلى الأبد) من مسرحية الشرير والفنانات تشاريتي اينجيل داوسون وستيفاني تورنس وجينا اوشكويتز اللواتي قدمن أغنية “A Soft Place to Land” (مكان سلس للهبوط) من مسرحية النادلة (Waitress وتضمن الحدث مزيجًا من الأغاني التي قدمتها كارول كينغ بقيادة تشيلينا كنيدي.