نائب الرئيس بايدن يروّج لأمن الطاقة في منطقة البحر الكاريبي

نائب الرئيس بايدن ينتظر مع آخرين لالتقاط الصور (© AP Images)
نائب الرئيس بايدن يتحدث مع وزيرة خارجية دومينيكا، فرانسين بارون، أثناء وقوفهما لالتقاط صور مع قادة منطقة البحر الكاريبي في قمة الطاقة. (© AP Images)

صرح نائب الرئيس بايدن أن أمن الطاقة في دول الكاريبي وأميركا الوسطى يشكل قضية مهمة بالنسبة للولايات المتحدة ونصف الكرة الغربي.

في كلمة ألقاها خلال قمة أمن الطاقة لدول البحر الكاريبي في واشنطن يوم 26 كانون الثاني/يناير، أبلغ بايدن قادة المنطقة أن الجهود الرامية إلى تبني مصادر الطاقة البديلة وتخفيض الاعتماد على محطات توليد الطاقة العاملة بالديزل من شأنها أن تساعد في الحد من الاعتماد على النفط في حين تحسن أمن الطاقة والاقتصاد.

لدى الولايات المتحدة مصلحة عميقة في أن ترى دول منطقة البحر الكاريبي تنجح كجارات لها تنعم بالازدهار والأمن وباستقلالية الطاقة – ولا تشكل عالمًا منفصلاً، إنما جزءًا لا يتجزأ من نصف الكرة الأرضية، حيث تسود وتتعزز في كل دولة من دولها الطبقة الوسطى والديمقراطية والأمان.”- نائب الرئيس بايدن

مع تراجع أسعار النفط إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل وصعود دول الأميركيتين كمحور لإنتاج الطاقة، توجد هذه التغييرات “لحظة للاستفادة من الطاقة لم تكن موجودة من قبل.”

تحدث قادة دول البحر الكاريبي ومسؤولون أميركيون وممثلون من الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والأمم المتحدة، وبنك التنمية للبلدان الأميركية حول الاستراتيجيات اللازمة لتنويع مصادر الطاقة. وبدورها تعمل هيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج  (أوبيك) على تكثيف تركيزها على تطوير مشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الكاريبي.

كذلك أعلنت أوبيك أنها ستقدم حوالي 43 مليون دولار لتمويل مشروع طاقة الرياح “بلو ماونتين” الذي يوفر مصدرًا للطاقة المتجددة بواسطة الريح بقدرة 34 ميغاواط في جامايكا.

استنادًا إلى البيت الأبيض،”عندما تبدأ أعمال الإنشاء في شهر حزيران/يونيو، فإن هذا المشروع سيشكل مثالاً ملموسًا على تضافر جهود القطاعين العام والخاص في كلا البلدين – وحوالي 90 مليون دولار تقريبًا من الاستثمارات لاقتصاد جامايكا، الأمر الذي سيخفف أيضًا من اعتماد جامايكا على الوقود الأحفوري”. تعمل الولايات المتحدة أيضًا على تعميق التزامها في منطقة البحر الكاريبي من خلال مبادرة شراكة الطاقة والمناخ في الأميركيتين وغيرها من آليات.

ومن ناحية أخرى، أبلغ بايدن القادة أن أحد أسباب عقد قمة الطاقة كان لمساعدتهم في تهيئة الظروف المناسبة لكي تتمكن  بلدانهم من جذب استثمارات القطاع الخاص. وبدوره، قال رئيس وزراء جزر البهاما بيري كريستي أمام زعماء القمة إن الأعضاء العشرين في مجموعة البحر الكاريبي (CARICOM) يعتمدون على النفط والمنتجات النفطية المستوردة لتلبية 90 بالمئة من احتياجاتهم من الطاقة، وذلك حسبما جاء في تقارير الإخبار.