
في المؤتمر الثاني حول الازدهار والأمن في أميركا الوسطى، تحدث نائب الرئيس بنس إلى القادة من بلدان المثلث الشمالي (هندوراس وغواتيمالا وألسلفادور) والمكسيك بشأن أزمة الهجرة المستمرة.
قال بنس في 11 تشرين الأول/أكتوبر، “في العام الماضي وحده، غادر أكثر من 225 ألف من مواطني غواتيمالا وهندوراس وألسلفادور ديارهم وقاموا برحلة كثيرا ما تكتنفها المخاطر لمحاولة الدخول بشكل غير قانوني إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وهذه الأعداد في ازدياد.”
وشدد نائب الرئيس على أن “الولايات المتحدة الأميركية لم تكن أبدًا أكثر التزامًا مما هي عليه الآن بتعزيز شراكتنا مع الدول في المثلث الشمالي لمساعدتكم في معالجة المشاكل التي تواجه منطقة الجوار المشترك بيننا.”

وقال نائب الرئيس، “سنواصل الوقوف معكم لمحاربة الفساد في دولكم، ولتعزيز سيادة القانون.”
جدير بالذكر أن الأشخاص الذين يغادرون ديارهم في المنطقة يلحقون الضرر باقتصاداتهم المحلية. فقد وجدت دراسة للبنك الدولي في العام 2018 أن مغادرة الأشخاص بلدان المثلث الشمالي أسفرت عن خسارة في الإيرادات والمداخيل المالية التي تجنيها العمالة المحلية بلغت 3.2 في المئة في غواتيمالا و3.5 في المئة في هندوراس و5.5 في المئة في ألسلفادور.
وللمساعدة في معالجة الأزمة، قدمت الولايات المتحدة مساعدات خارجية بقيمة 2.6 بليون دولار إلى أميركا الوسطى في السنوات الثلاث الأخيرة. ويتم استخدام الأموال لتحسين سبل ووسائل تنفيذ القانون وتوفير التدريب الوظيفي بحيث يشعر الناس بالأمان في مجتمعاتهم عندما يعملون ويسهمون في تعزيز النمو الاقتصادي.
وقال بنس إن أفضل طريقة لحل هذه المشاكل هي بناء “هذا الجزء من العالم ليصبح أقوى وأكثر أمنا وأكثر ازدهارا. والولايات المتحدة لم تكن أكثر التزامًا مما هي عليه الآن” بهذه المهمة.