سيحصل أطفال عراقيّون على أماكن آمنة يتعلّمون فيها، وستتلقى عائلات فرّت من العنف الإمدادات التي تساهم في الحفاظ على الأرواح، ويعود الفضل في جزء كبير من ذلك إلى حزمة بقيمة 155 مليون دولار من المساعدات الأميركية التي أُعلن عنها في هذا الشهر.
وبهذا المبلغ يصل مجموع المساهمات الإنسانية الأميركية لمساعدة النازحين العراقيين إلى حوالى 780 مليون دولار منذ بداية العام 2014.
ومن مجموع السكان في العراق البالغ عددهم 33 مليون نسمة، هناك حوالى 10 ملايين نسمة في سائر أنحاء العراق بحاجة ماسّة للمساعدات الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة. وهناك أكثر من مليون طفل عراقي في سن الدراسة، أو ما نسبته 20 بالمئة من الأطفال على صعيد البلاد، لا يذهبون إلى المدارس.
التمويل الأميركي يساعد الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين في تقديم الخدمات الصحية، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، ويساعد الناجيات من العنف القائم على أساس الجنس في العراق.
وسيدعم جزء من التمويل الجديد هدف منظمة اليونيسيف في تقديم مواد تعليمية إلى 550 ألف طفل نازح.
تسعى الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي بانتظام لتقديم مساعدات إنسانية إلى المتضرّرين من النزاعات في جميع أنحاء العالم. ومن بين الأمثلة على ذلك: أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عن تقديم مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 139 مليون دولار إلى الشعب اليمني.
هل تريد المساعدة؟ فكّر في إمكانية التبرّع إلى خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للعام 2016 إلى العراق أو غيرها من المنظمات الإنسانية العاملة في العراق. يمكن الاطلاع على قائمة المنظمات الإنسانية الساعية لتلقي الدعم من أجل الاستجابة للظروف الإنسانية والكوارث حول العالم على الموقع الإلكتروني التفاعلي .(InterAction Website)
