وقّع الرئيس ترامب في 29 كانون الثاني/يناير اتفاقًا تاريخيًا مع كندا والمكسيك وصفه بأنه “أكبر اتفاقية تجارية وأكثرها إنصافًا وتوازنًا وحداثة تم التوصل إليها على الإطلاق.”
سوف تحل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) محل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (NAFTA) التي امتد العمل بها على مدار ربع قرن. جدير بالذكر أن اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) تعيد هيكلة اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث المتجاورة لتكون أكثر إنصافا ومساواة.

تدعم اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) وظائف التصنيع في الولايات المتحدة من خلال اشتراط أن يتم تصنيع ثلاثة أرباع مكونات المَرْكبات في أميركا الشمالية لكي تحصل على معاملة تفضيلية. وتوفر الاتفاقية الجديدة حوافز للشركاء التجاريين للولايات المتحدة لدفع أجور أعلى في قطاع صناعة السيارات.
تشتمل الاتفاقية أيضًا على وسائل حماية حاسمة للملكية الفكرية، بما في ذلك الأسرار التجارية والخدمات الإلكترونية والخدمات المالية. كما تضع معايير جديدة حول العمل والبيئة.
قال ترامب، “إننا ممتنون للغاية للشراكة الوثيقة والتعاون مع رئيس الوزراء ترودو. ولصداقتنا المذهلة والعلاقة التي طورناها مع الرئيس لوبيز أوبرادور.”
وقد أدلى الرئيس بتصريحاته في احتفال أقيم يوم 29 كانون الثاني/يناير في البيت الأبيض، حيث كان يحيط به أكثر من 400 من العمال وقيادات الأعمال والمسؤولين المنتخبين.
جدير بالذكر أن التبادل التجاري بين الدول الثلاث يقدر بأكثر من 1.2 تريليون دولار كل عام.
