هل فكرت يومًا في تعلّم لغة ثانية أو ثالثة؟ إذا كنت مثل معظم الناس، من المرجّح أن تكون قد سمعت بأن إتقان لغة جديدة يمكن أن يعزز ثقتك بنفسك، أو يعرّفك على ثقافة جديدة أو حتى يؤمّن لك وظيفة.
وحتى أن هناك أدلة تؤكد أن إجادة لغتين أو أكثر لها فوائد معرفية. فأدمغة الناس الذين يجيدون لغتين أو عدة لغات تعمل، وحتى تشيخ، بصورة مختلفة عن أدمغة أولئك الذين لا يجيدون سوى لغة واحدة.
تعلّم لغة أخرى. وسوف تتمكن من:
- تأخير الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
تشير الأبحاث التي أجريت حديثًا إلى أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. ففي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن الناس الذين يجيدون لغتين أصيبوا بأمراض الخرف بمعدل أربع سنوات بعد الذين لا يجيدون سوى لغة واحدة فقط.
وحتى أفضل من ذلك: من غير المفروض عليك أن تجيد تلك اللغة الثانية بطلاقة. فقط محاولة تعلم لغة بإمكانه أن يساعدك.
- تحسين عمل الذاكرة لديك.
كثيرًا ما يقال إن الدماغ يعمل كالعضلات: فكلّما ازداد تمرينه، كلما أصبح أقوى. وفي حين أن ذلك قد لا يكون صحيحًا تمامًا، فمن الواضح أن الذاكرة العاملة، التي تسمى أيضًا الذاكرة القصيرة الأمد، يمكن تحسينها من خلال تعلم لغة أخرى.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتحدثون لغتين يملكون ذاكرة عاملة أفضل من زملائهم أحاديي اللغة، وهم أفضل في تذكر القوائم أو الترتيب التسلسلي.
- اتخاذ قرارات أفضل.
التكلم بلغة أخرى يغير طريقة تقييم الناس لخياراتهم. لقد وجد باحثون في إحدى الدراسات أن الأشخاص ثنائيي اللغة يميلون إلى اتخاذ قرارات أكثر منطقيةً في لغتهم الثانية. وخلصوا إلى أنه عند استخدام لغة أخرى، يكون الناس أقل تأثرًا بالتحيّزات.
هل أنت جاهز لتنشيط عقلك؟
هل أنت جاهز لتعلم لغة جديدة، ولكنك تتساءل من أين تبدأ؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الحظ حليفك الآن.
يقدم موقع شيرأميركا سلسلة من المحادثات اليومية، مع مقاطع صوتية، للمساعدة في التمرن على اللغة الإنجليزية. وبعد أن تكون قد تعلمت الأساسيات، اجعل لغتك الإنجليزية تبدو أكثر أميركية باستعمال التعابير المشتقة من الحيوانات والأطعمة وكرة القدم.
يقدم موقع اللغة الإنجليزية الأميركية مجموعة متنوعة من الموارد المجانية لمتعلمي ومعلمي اللغة الإنجليزية. كما تنشر صفحة الإنجليزية الأميركية على موقع فيسبوك مواد تعليمية لمتعلمي اللغة الإنجليزية بشكل يومي.
.