استنادًا إلى تقرير نشرته مجلة المراقب العالمي لريادة الأعمال، هناك حوالي 126 مليون سيدة ممن كوّن شركات أعمال أو أدرن شركات أعمال جديدة. هل لديكِ فكرة عظيمة لفتح مشروع أعمال تجاري؟ تتوفر حاليًا ثروة هائلة من النصائح والمعلومات متاحة على الانترنت لسيدات الأعمال ولرواد الأعمال الآخرين.
- شركة فاست توفر لكم أفضل النصائح وأسوأها التي تقول سيدات أعمال أميركيات ناجحات أنهن تلقينها وهن يعملن على شق مسارهن إلى القمة. فمن سيدة أسست شركة للياقة البدنية إلى مديرة الإنتاج في شركة فيسبوك، كلهن يروين قصصًا ملهمة.
- تحذر صحيفة وول ستريت جورنال من النصيحة التي قد تعيق فرص النجاح في بناء شركة أعمال ما.
- المسؤولة التنفيذية في شركة فيسبوك شيريل ساندبرغ منظور لا يقل أهمية وقيمة للنساء اللواتي يبدأن شركة أعمال خاصة بهن، اللواتي يبدأن العمل في شركة كبيرة تقليدية.
وإجمالا، تقدم هذه الشذرات خارطة طريق إلى جميع رواد الأعمال الذين يريدون تنمية شركاتهم. في الواقع، تعتقد شركة فاست أن هناك آلاف من رعيل الألفية ومن النساء يتبوأن أعلى المناصب في أفضل الشركات المرموقة. ومن بين المنظمات التي شملها الاستطلاع، تبين أن عشرين بالمئة من الشركات العالية لأداء ماليًا لديها موظفات من النساء اللواتي يشغلن أدوار قيادية يبلغ ضعف عدد ما لديها من الموظفين الرجال كما أن من يشغل هذه الأدوار لديها هن من النساء اللواتي يمتلكن قدرات تفوق يما يمتلكه الرجال.
وببساطة، فإن التنوع بين الجنسين يحقق مرودا أفضل.
خلال السنوات الخمس القادمة، تتوقع مجلة المراقب العالمي لريادة الأعمال، أن الملايين من شركات الأعمال التي تملكها وتديرها النساء سوف تنمو بمقدار لا يقل عن ستة موظفين لكل منها. في الوقت الحاضر حوالي 48 مليون رائدة أعمال و64 مليون صاحبة شركة أعمال بتن من أرباب الأعمال.
من الواضح، أن شركات الأعمال التي تملكها النساء وربات الأعمال تلعب دورًا حيويًا في السوق العالمي حاليًا. يجب أن تشعر النساء في أماكن العمل أن بإمكانهن المطالبة بما هن جديرات به، بالنسبة لرواتبهن ومسؤولياتهن على حدٍ سواء. إن إيجاد بيئة حاضنة تسمح لهن بالازدهار سوف يفيد الجميع من خلال خلق وظائف جديدة وتوسيع نطاق الاقتصاد.
هل انتم مهتمون لتصبحوا رواد أعمال في بلادكم؟ انخرطوا في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.