سوف يفتح المتحف الوطني الجديد لتاريخ وثقافة الأميركيين من أصول أفريقية أبوابه في 24 أيلول/سبتمبر، لكن بإمكانكم، أينما كنتم، إلقاء نظرة مبكرة عليه الآن.
هذا المتحف الأكثر حداثة المضاف إلى مؤسّسة سميثسونيان، في العاصمة واشنطن، يتضمّن حوالى34 ألف قطعة و12 معرضًا، بالإضافة إلى 183 فيديو، لسرد قصة أميركا من خلال عدسة أميركية أفريقية.
سوف يلقي الرئيس أوباما كلمته خلال حفل التدشين. وكان الرئيس والعائلة الأولى قد ألقوا نظرة أولية على المتحف في 14 أيلول/سبتمبر. وبات بإمكانكم الاطلاع عليه بأنفسكم:
إجمالي مساحة المتحف حوالى 7900 متر مربع من مساحات العرض الموزعة على خمسة طوابق. وهو يقع في ساحة المتنزه القومي (National Mall) حيث يقع العديد من متاحف سميثسونيان الأخرى، وعلى مسافة قريبة من نصب واشنطن التذكاري الشاهق.
المتحف مُصمّم بحيث ينقل الزوّار عبر التاريخ الأميركي الأفريقي في الولايات المتحدة، بدءًا من أيام العبودية، المعروضة في الطابق الأدنى، وصولًا إلى نسخة عن مسرح عرض البرنامج التلفزيوني لأوبرا وينفري في الطبقات العليا وإلى بعض القطع من حملة الانتخابات الرئاسية الأولى لأوباما.
ومن الممكن رؤية التاريخ حتى من شكل المتحف الخارجي، كما قال لوني بانش، المدير المؤسس للمتحف. ويضيف لوني أن القسم الخارجي البرونزي اللون للمتحف مصنوع في الواقع من أشغال متشابكة تستند إلى الأشغال الحديدية التاريخية التي كان يصنعها العبيد الأميركيون الأفارقة والرجال المحرّرون في الجنوب، والتي تتناسب مع هدف التشديد على التاريخ المخفي للأميركيين الأفارقة.