نظرة عن قرب للحلقات المحيطة بكوكب زحل ابتداءً من 4 كانون الأول/ديسمبر

إنها بداية مرحلة “العرض الختامي الكبير” لمركبة فضائية جسورة. فمركبة كاسيني الفضائية، التي تعمل بدون روّاد فضاء عليها، التابعة لوكالة ناسا، سوف تندفع باتجاه حلقات زحل في 4 كانون الأول/ديسمبر، بحيث تقترب بصورة مباشرة من أبرز سمات هذا الكوكب الغازي العملاق.

يتوقع العلماء الحصول على صور رائعة من التحليق في مداراتها النهائية التي ستفحص بدقة الحلقات المحيطة بكوكب زحل، إلا أنهم يأملون أيضًا في كشف العديد من أسرار هذا الكوكب. سوف تقوم كاسيني بجمع عيّنات من مواد الحلقات، ورسم خريطة لحقول الجاذبية والمغناطيسية للكوكب، وتحديد مدى سرعة الدوران الداخلي لهذا الكوكب.

توفر دراسة كوكب زحل وحلقاته أدلة حول كيفية نشوء العديد من الكواكب.

أعلاه: تغريدة على صفحة المركبة كاسيني على موقع تويتر: كاسيني زحل: #SaturnSaturday #ICYMI: إننا على وشك أن نبدأ رحلة مثيرة ونحن نبدأ الخطوة الأولى في آخر مرحلة لمهمة البعثة: (http://go.nasa.gov/2ghgiTh)

في العام 2017، سوف تندفع المركبة الفضائية كاسيني باتجاه الغلاف الجوي العلوي لزحل، حيث ستشتعل مثل النيزك. وهذا في الواقع أمر جيد – إذ عندما ينفذ الوقود من المركبة، يريد العلماء أن يدمروها كليًا حتى لا تتمكن أي ميكروبات تكون قد دخلت خلسة من الأرض من أن تلوث أي قمر من أقمار زحل.

هل تعلم؟

  • أنه على الرغم من أن حلقات زحل تبدو صلبة، إلا أنها ليست كذلك. فمعظمها لا يتعدى سمكها 10 أمتار- حوالى طول حافلة متوسطة الحجم.
  • أن البلايين من الجزيئات الصغيرة الجليدية هي التي تشكل حلقات زحل.
  • أن كوكب زحل له 53 قمرًا على الأقل، بما في ذلك القمر إنسيلادوس الجليدي. اكتشفت مركبة كاسيني أن القمر إنسيلادوس عليه محيط كروي يقع تحت السطح الجليدي للقمر، وما لا يقل عن 100 نبع مياه حارة تنفث بخار الماء قرب القطب الجنوبي للقمر.

بعثة كاسيني، وهي مشروع تعاوني بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية، أُطلقت قبل 20 عامًا تقريبًا. يمكنك متابعة المرحلة النهائية الكبرى  لكاسيني على الإنترنت.