هل تعرف نساء يمارسن الرياضة أو يعملن ضمن فريق رياضي، أو يدرّبن رياضيين للمشاركة في الألعاب الأولمبية؟
قريبًا جدًا قد تتعرّف على المزيد منهن. فالنساء اللواتي نتحدث عنهن في هذا المقال يدركن أن الرياضة تجعل الناس يشعرون بارتياح أفضل بدنيًا وذهنيًا، أي أن العقل السليم في الجسم السليم، وهذا بدوره يساعدهم على النجاح في دراستهم، وفي وظائفهم، وفي تَطوُّر حياتهم المهنية.
تابع القراءة لترى كيف تعمل هؤلاء السيدات لتغيير وجه الرياضة في بلدانهن.
ياسمين الشرشني، من قطر
أطلقت الشرشني مشروعًا رائدًا في قطر هو مشروع “قطر غولف للسيدات”، من أجل تشجيع النساء الأخريات على المشاركة في هذه اللعبة. وكما قالت، “أريد أن ألهم الجيل القادم من الفتيات في بلادي.”

ولديها أحلام كبيرة وهي: المشاركة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في العام 2016 وخفض معدلات السمنة بين النساء القطريات.
كارلا بوستامانتي، من المكسيك
بوستامانتي، مديرة العلاقات العامة لنادي البيسبول نارانجيروز دي هيرموسيلو، هي أول سيدة في تاريخ النادي تشغل منصب تنفيذي.

وهي تشجع النساء على العمل في حقل الرياضة– في وظائف لا تتعلق فقط بأن “تبدو المرأة جميلة أمام عدسات الكاميرا”- بل من خلال تدريس التسويق الإبداعي والعمل كمثال يحتذى به للفتيات في هيرموسيلو.
بتول أرناؤوط، من الأردن
تقول أرناؤوط “قبل عشر سنوات، لم يكن ركوب النساء الدراجات الهوائية مقبولًا في الأردن”. وتضيف “أعتقد أن السبب هو أن ركوب الدراجة يشبه إلى حد ما الحرية، وهو أمر يقتصر في معظمه على الرجال مقابل النساء”.

تريد أرناؤوط أن تجعل الرياضة في متناول الأردنيين، لذا قامت هي و100 متطوع بإزالة النفايات ومناطق التدخين من ممر محلي لكي يتمكن الناس من العدو هناك. قادت حملة تنظيف ناجحة أدت إلى قيام حملة أخرى بعنوان: (ساعدوهم ليصبحوا أبطالا)، تهدف إلى دعم الرياضيين الذين يفتقدون إلى الدعم المادي وإلى أساسيات اللعبة من الملابس والأحذية والمعدات الرياضية، حيث يتم جمع التبرّعات وفرزها ومن ثم توزيعها على الرياضيين الأقل حظاً، كل حسب تخصّصه ولعبته، وبالتنسيق مع أنديتهم. وتقول إن “السعادة التي أحصل عليها من مساعدة هؤلاء الصغار لا تقدر بثمن. إنها تجعلني أنام سعيدة.”
تابع أخبار هؤلاء النساء وغيرهن ممن يعملن في مهن متعلقة بالرياضة من خلال استخدام وسم الرابط: #empowerwomen، وتعرّف على كيفية القيام بنفس الشيء في بلادك.