هؤلاء المتطوعون وزملاؤهم يأخذون على عاتقهم قضايا المناخ في كاليفورنيا

التقليد الأميركي للتطوع للخدمة حي يرزق. إذ إن المتطوعين وزملاءهم العاملين بأجر سيأخذون على عاتقهم معالجة أزمة المناخ.

ومن المقرر أن يستحدث فيلق كاليفورنيا الجديد للعمل المناخي 300 زمالة عبر الولاية. وسيعمل الزملاء في المجتمعات المحلية مع حكومة كاليفورنيا لتطوير وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالعمل المناخي.

ويقول المسؤولون في كاليفورنيا إن فيلق المواطنين للعمل المناخي، الموجود في عموم الولاية، هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة، وهو يمكن المجتمعات المحلية من حل بعض القضايا الأكثر إلحاحا في العالم، بما في ذلك أزمة المناخ.

قال رئيس شعبة الخدمات في ولاية كاليفورنيا جوش فريداي خلال الإحاطة الإعلامية لمركز الصحافة الأجنبية يوم 6 أيار/مايو، “يجب علينا استغلال قوة أهم أصول لدينا، وهي الـ 40 مليون نسمة الذين يعتبرون كاليفورنيا وطنهم ويجب علينا إشراكهم جميعا ليكونوا جزءا من الحل.”

Group of firefighters posing for a portrait (© California Conservation Corps/AP Images)
فيلق كاليفورنيا للحفاظ على البيئة، وهو طاقم إطفاء مدني، أثناء تواجده لمكافحة حرائق المداخن في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، كاليفورنيا، في 15 آب/أغسطس 2016. (© California Conservation Corps/AP Images)

وستعمل الدفعة الأولى من الزملاء على زيادة رقعة غطاء ظلال الأشجار، وتعزيز الوقاية من حرائق الغابات والحد من النفايات الغذائية. وسيتم نشر الزملاء في جميع أنحاء الولاية، من المجتمعات الريفية إلى المراكز الحضرية.

كما ستطلق الولاية محرك بحث على الإنترنت للأنشطة التطوعية حتى يتمكن جميع سكان كاليفورنيا من إيجاد الفرص في مجتمعاتهم المحلية. وقال فرايداي، “إنه سوف يكون بمقدورك كتابة الرمز البريدي الخاص بمنطقتك والعثور على منظمة بالقرب منك يمكنك التسجيل للتطوع فيها.”

سابقة تاريخية عمرها عقود

يسير فيلق كاليفورنيا للعمل المناخي على خطى الفيلق المدني للحفاظ على البيئة الذي أطلقه الرئيس فرانكلين دي روزفلت في ثلاثينيات القرن العشرين في إطار برنامج ’الصفقة الجديدة‘، وفيلق كاليفورنيا للحفاظ على البيئة الذي تأسس في العام 1976. وكلاهما اعتمد على الأميركيين للمشاركة والانخراط وإحداث فرق في مجتمعاتهم من خلال معالجة البنية التحتية والحفاظ على الغابات وصيانة الأراضي.

وقال فرايداي “إن الخدمة والعمل التطوعي والعمل المدني لها القدرة على الجمع بين الناس من جميع الخلفيات ووجهات النظر المختلفة لحل المشكلات المتعلقة بمهمة مشتركة.”

وأضاف “أملنا هو تمكين الناس ليكونوا قادرين على التحرك واتخاذ الإجراء اللازم في مجتمعهم والعمل جنبًا إلى جنب مع أشخاص من جميع الخلفيات لإنجاز الأمور.”