هذه الزيارة للبيت الأبيض تؤكد متانة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل

استقبل الرئيس ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض هذا الأسبوع لبحث قضيتي السلام والأمن.

التقى نتنياهو وزوجته سارا مع الرئيس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب قبل الاجتماع في المكتب البيضاوي وغداء العمل. وتحدث الزعيمان عن خطط للولايات المتحدة لإنشاء سفارة في القدس وفرصة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما تحدثا عن تهديد إيران للاستقرار الإقليمي. وقال نتنياهو “إذا كان لابد أن أقول ما هو أكبر تحدٍ لنا في الشرق الأوسط- لبلدينا، ولجيراننا العرب– فيمكن تلخيصه في كلمة واحدة: إيران.”

وكانت زيارة الخامس من آذار/مارس هي أول زيارة يقوم بها نتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل في كانون الأول/ديسمبر وقراره بنقل السفارة الأميركية إليها. وقال نتنياهو، “السيد الرئيس، إن شعبنا سيتذكر ذلك على مر العصور.”

وكان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس قد أعلن في الرابع من آذار/مارس أن سفارة بلاده سوف تنتقل أيضًا من تل أبيب إلى القدس. وقال موراليس، “أود أن أشكر الرئيس ترامب على قيادته الطريق”. وأضاف أن “قراره الشجاع شجعنا على فعل ما هو صحيح.”

وفي البيت الأبيض، تحدث ترامب عن صداقته الدائمة مع إسرائيل. وقال ترامب، “أعتقد أننا قريبون من بعضنا الآن، ربما، أكثر من أي وقت مضى”. وأضاف “إن إسرائيل خاصة جدًا بالنسبة لي.”