يمثل توليد الطاقة الكهربائية من المياه الجارية أحد أقدم وأنظف الوسائل لإنتاج الكهرباء. وهو يشكل عنصرًا إضافيًا آخر في الاستراتيجية الأميركية للانتقال إلى اقتصاد الطاقة النظيفة المتنوّعة وخفض الانبعاثات الناجمة عن الوقود الكربوني.
الطاقة المائية:
- هي مصدر للطاقة المتجددة تمدنا بالكهرباء بكلفة أقل، وبتلوث أقل من العديد من البدائل.
- تولد كمية من الكهرباء في الولايات المتحدة كافية لإزالة 200 مليون طن متري من الانبعاثات الكربونية سنويًا، أي ما يعادل الانبعاثات التي يتسبب فيها ما يزيد عن 42 مليون سيارة ركاب، وذلك استنادًا إلى وزارة الطاقة الأميركية.
- تزوّد حوالى 7 بالمئة من الكهرباء المولدة في الولايات المتحدة وحوالى نصف الكهرباء المولدة من جميع المصادر المتجددة.
- تلقت استثمارات من الحكومة الأميركية بمبلغ يربو على 6 بلايين دولار خلال العقد الماضي. يصف تقرير جديد لوزارة الطاقة وجود احتمالات كبيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية الجديدة من المجاري المائية في الولايات المتحدة، مما يمكنه خلق الفرص لتوسيع مصادر الطاقة النظيفة والحد من الحاجة لاستخدام الوقود الأحفوري.
- تعتمد على مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك السدود الضخمة كسد هوفر في الولايات المتحدة وكذلك على مصادر الطاقة الأصغر نطاقًا مثل مرافق المياه البلدية، وتحويل مجاري الجداول أو حتى أقنية الري.

من الممكن لموجات الجفاف أن تحد من إمكانيات توليد الطاقة الكهرومائية. فقد أدى الجفاف الذي استمر عدة سنوات في الغرب الأميركي إلى تخفيض قدرة الطاقة الكهرومائية.
وعلى الرغم من هذا الجانب السلبي، تبقى الطاقة الكهرومائية مرنة للغاية ويمكنها أن تستجيب بسرعة للتقلبات في الطلب على الكهرباء من خلال التخزين والضخ. توفر محطات الطاقة الكهرومائية من نوع التخزين والضخ، التي غالبًا ما توصف بأنها “بطاريات عملاقة”، الجزء الأكبر من الطاقة الكهربائية المخزنة على نطاق مرافق الكهرباء العامة في الولايات المتحدة وحول العالم.
(اقتبست هذه القائمة من تقرير وزارة الطاقة “أفضل 10 أشياء لم تكن تعرفها عن الطاقة الكهرومائية“)