هل تظن أن العبودية باتت من مخلفات الماضي؟ فكر مجددًا. تُقدِّر منظمة العمل الدولية أن ما يقرب من 21 مليون إنسان هم مستعبدون في يومنا الحاضر. وهذا يعني أن العبودية صارت منتشرة اليوم أكثر من أي وقت مضى.

غالبًا ما يجري استدراج الضحايا من خلال عروض كاذبة تعدهم بتأمين وظيفة جيدة أو فرصة تعليم مناسبة، ثم يتم استعبادهم من خلال سوء المعاملة والإيذاء الجسدي، والترهيب، والديون التي لا يمكنهم تسديدها. والأسوأ من كل ذلك وجود ما يزيد عن 4 ملايين إنسان مستعبد هم ضحايا الاستغلال الجنسي القسري.

يصادف تاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر اليوم الدولي لإلغاء الرقّ. إن بإمكانك المساعدة في مكافحة العبودية الحديثة. لذا فكّر في المشاركة في حملات مثل تلك التي أطلقتها منظمة العمل الدولية “إنهاء العبودية الآن“، وحملة الأمم المتحدة بعنوان “حملة القلب الأزرق“. لقد أصبح بإمكاننا جميعًا نشر الوعي العام حول العبودية الحديثة والمساعدة في تحرير عدد أكبر من ضحاياها.

إذا كنت تشك بأن شخصًا يعيش بالقرب منك هو ضحية، فإن وزارة الخارجية لديها معلومات حول كيفية تحديد ومساعدة هذا الشخص.

* ملاحظة: الروابط المؤدية إلى مواقع أخرى قد تحتوي على مواد منشورة باللغة الإنجليزية.