تشكل الكلية الأهلية خيارًا ذكيًا سواءً كنت طالبًا في المدرسة الثانوية تسعى جاهدًا في سبيل إتقان حرفة مهنية أو كنت راشدًا ترغب في العودة إلى الصفوف الدراسية لمعاودة تحصيلك العلمي وتطوير مهارات جديدة تعينك في مسيرتك المهنية.
تضم الولايات المتحدة حوالي 1200 كلية أهلية، وحوالي نصف الطلاب الجامعيين الأميركيين يتابعون دراستهم في كلية أهلية. ومن السهل معرفة السبب: فالكليات الأهلية أقل كلفة بكثير من الجامعات التي تدوم الدارسة فيها أربع سنوات، وهي لا تشترط امتحانات قبول، ويستطيع الطلاب فيها الحصول على شهادة دبلوم من الكلية خلال سنتين فقط. علاوة على ذلك، يستطيع الطلاب استخدام المقررات الدراسية التي اجتازوها في الكلية الأهلية باتجاه متابعة الدراسة للحصول على شهادة البكالوريوس.
لقد صدّرت الولايات المتحدة نموذج الكليات الأهلية إلى أكثر من 30 بلدًا، من بينها الهند. وفي حوار التعليم العالي لهذا العام بين الولايات المتحدة والهند، تحدث مندوبون أميركيون وهنود عن التزامهم المتواصل بالتبادل وبتطوير الكليات الأهلية في الهند.
هل تتوفر في بلادك كليات أهلية تتيح الفرصة للطلبة لمواصلة تعليمهم؟