هل سينتهي المطاف بهذه المعادن في ميداليات أولمبياد طوكيو؟

النفايات الإلكترونية لشخص ستتحول إلى انجاز رائع لشخص آخر (أو كما يقال في المثل العربي مصائب قوم عند قوم فوائد)، نظرًا لأن ميداليات دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب الأولمبية للمعوقين في العام 2020 في طوكيو ستتميز باستخدام معادن معاد تدويرها من أجهزة إلكترونية مهملة.

قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، يتوقع المسؤولون جمع أجهزة إلكترونية مهملة لاستخراج حوالى 8 أطنان من المعادن، بما في ذلك 40 كيلوغرامًا من الذهب لصنع 5 آلاف ميدالية.

ما هي المواد المستخدمة في صنع هاتفك؟

تحتوي الأجهزة الهاتفية لديك- ومعظم الأجهزة الإلكترونية- على كميات ضئيلة من المعادن النفيسة.

في معظم مناجم الذهب، ينتج عادة الطن الواحد من المعدن الخام غرامًا واحدًا من الذهب. إلا أن الغرام الواحد من الذهب يمكن استخراجه من داخل حوالى 35-40 هاتفًا ذكيًا، باستخدام التقنيات الصحيحة.

تقوم عادة شركات إعادة التدوير بشراء أطنان من النفايات الإلكترونية لمعالجتها واستخراج المعادن الثمينة منها.

قال لاعب الجمباز الياباني كوهي أوشيمورا، الفائز بالميدالية الذهبية ثلاث مرات، إن “ميداليات دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب الأولمبية للمعوقين اللتين ستقامان في طوكيو في العام 2020، سوف تكون مصنوعة من أفكار الناس وتقديرهم لتجنب الهدر”. وأضاف، “أعتقد أن هناك رسالة مهمة في هذا للأجيال القادمة”.

جوائز طوكيو ليست الوحيدة التي ستتألق بالاستدامة. إذ أن ميداليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2016 في ريو دي جانيرو تميّزت بالفضة المستخرجة من المرايا وبالأشرطة المحاكة من نسيج مستخرج من زجاجات معاد تدويرها.

أما الأميركي أشتون إيتون، الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة العشاري لألعاب القوى في ريو 2016 ولندن 2012، فإنه مناصر كبير لإعادة التدوير إذ قال: “إن روعة مشروع الميداليات هذا يجعلني أرغب بالخروج من التقاعد والتنافس على نيل واحدة منها.”

https://twitter.com/Tokyo2020/status/826761861559300096

أعلاه: تغريدة على تويتر من آشتون ايتون، أسطورة مسابقة العشاري لألعاب القوى تقول، “إن روعة مشروع الميداليات هذا يجعلني أرغب بالخروج من التقاعد والمنافسة على نيل واحدة منها”

سوف تحتاج دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة إلى إنتاج ميداليات إضافية للألعاب الرياضية الجديدة. اطلّع على ركوب الأمواج والكاراتيه والتزحلق على الألواح التي ستدخل الألعاب الأولمبية لأول مرة في طوكيو.