لقد سبب تفشي وباء إيبولا ارتباكا. في ما يلي الأجوبة على أسئلة تُطرح دائمًا:

إنني أعيش في بلد يتفشى فيه وباء إيبولا. هل لا يزال يمكنني الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية؟

نعم. لقد وضعت وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بروتوكولات بحيث تُمكنها من مواصلة العمل الطبيعي بشكل آمن. يرمي هدفها إلى إبقاء العمليات مستمرة ومتابعة النظر بطلبات الحصول على التأشيرات عن طريق الإجراءات المطلوبة والمحافظة على الحدود المفتوحة.

لماذا ترسل الولايات المتحدة قوات عسكرية لمحاربة فيروس إيبولا؟

أوضح مؤخرًا الجنرال في الجيش الأميركي ديفيد رودريغز أن القوات المكلفة بالعمل في غرب أفريقيا مدربة للتعامل مع الأزمات البيولوجية وغيرها من الأزمات الكبرى.

لقد تعهدت الولايات المتحدة بإرسال 3900 جندي في مهمة إنسانية من المتوقع أن تستمر ستة أشهر. سوف يساهم هؤلاء في بناء حوالي 17 وحدة معالجة لمرضى فيروس إيبولا، وتدريب الموظفين الطبيين وتزويد الدعم اللوجستي لعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الهادف إلى وقف تفشي الفيروس.

نقلت القوات العسكرية الأميركية حتى الآن أكثر من 200 طن من معدات الوقاية والإمدادات الطبية إلى غرب أفريقيا، وساعدت في بناء عدة وحدات لعلاج مرضى فيروس إيبولا.

هل سيكون هناك لقاح؟

باشر مؤخرًا مركز الطب السريري التابع للمعاهد القومية للصحة بإجراء تجارب سريرية على لقاح فيروس إيبولا في البشر. وقال الدكتور أنتوني أس. فاوتشي، أحد مدراء المعهد، “لقد باتت هناك حاجة ماسة لوجود لقاح للحماية من عدوى فيروس إيبولا”. بحلول نهاية العام 2014، سوف يصبح لدى المعاهد القومية معطيات أولية حول سلامة اللقاح والاستجابة المناعية له ويأمل العلماء أن يفضي إلى إنتاج اللقاح على نطاق واسع في أوائل العام 2015.

لدي فكرة حول مكافحة فيروس إيبولا. ماذا يمكنني أن أفعل في هذا الصدد؟

قد تكون فكرتك واحدة من الأفكار التي تنقذ الحياة. بادر إلى تقديمها الآن إلى “التحدي الكبير  لفيروس إيبولا”.