هل يمكنك أن تفرض الابتكار؟

(Shutterstock)

يقول الناس الذين أسّسوا شركات ناجحة إن فكرة مشروعهم التجاري جاءتهم “فجأة.”

غير أن العديد من الخبراء يعتقدون أن الابتكار يتبع أنماطًا معينة وأنك تستطيع إعادة تكوين الظروف التي ينبثق منها الإبداع. وفي حال كنت تواجه تحديات في مجال الأعمال، استمع إلى نصائح هؤلاء الخبراء.

خطط للتغيير

برنامج ستيفن جونسون التلفزيوني الذي يبث على محطة التلفزيون العامة بعنوان ” كيف وصلنا إلى الآن (How we got to now) يتعقب مسار الابتكارات التي صنعت العالم الحديث.

أما جون غرايتهاوس فهو يسلّط الضوء على العوامل والظروف المشتركة الـ 13 التي أفضت إلى ابتكارات مهمة على مر السنين. وهو يقول إنه “ينبغي على روّاد الأعمال اليوم أن يأخذوا هذه القواسم المشتركة التاريخية على محمل الجد”. وعليك أن تكون مستعدًا لتحمل ومواجهة المشاكل التي ستعترضك لكي تستفيد من الفرص التي تترافق معها.

اكتسب ميزة الابتكار

هناك حقول كاملة من الدراسات المكرسة لمحاولة التنبؤ بالابتكارات، غير أن فهم كيفية تنميتها يمكن أن يمنح مشروعك التجاري ميزة إضافية.

في تحليل لكيفية تكيّف الشركات في عالم متغير، ينظر مارتن ريفز في خطابه “كيف تبني شركة أعمال تستمر 100 عام”، إلى المبادئ المشتركة المعتمدة من الشركات الناجحة. ويجد أنه في حين أن المؤسّسات الكفوءة الموجّهة نحو هدف معين تنجح على المدى القصير، غير أن الشركات الأقل تصلبًا تكون أفضل في تكيّفها مع التغيرات واستيعابها للصدمات غير المتوقعة، وبالتالي تتموضع في موقع للاستفادة من التغيرات في أسواقها أو صناعتها.

ادفع موظفيك

وبدوره، يقدم مارك مورفي لقادة شركات الأعمال الذين يبحثون عن نصائح ملموسة،  في مقالة في مجلة فوربس، اقتراحات لمساعدة الزملاء على التفكير بصورة خلاقة وممارسة “ضغط خفيف على موظفيك لدفعهم إلى الابتكار.”

  • تشجيع إنشاء مجموعات لقراءة المقالات التي تُساعد على اطلاع الموظفين على أفكار جديدة.
  • عقد الاجتماعات بين المديرين لتبادل الخبرات.
  • الطلب من الموظفين الاحتفاظ بمجلة تكتب عن الممارسات المُثلى لكي تلهمهم على التعلّم من الأمثلة الأخرى في العالم.