هذه القصة لعائلة سورية لجأت إلى الولايات المتحدة هي قصة “نموذجية”، كما يقول روبن شاندراسيكار من اللجنة الدولية للإغاثة. “إنهم لا يريدون شيئًا أكثر من الأمان، والحرية، وبيئة مرحّبة وفرصة منصفة.”
يوافق وزير الخارجية جون كيري على ذلك. ويقول في هذا السياق، “يأتي اللاجئون السوريون إلى هنا بحثًا عن إمكانية تأمين حياة جديدة، ويريدون أن يساهموا كمواطنين صالحين لبلادنا. وهذا تقليد بُنيت على أساسه دولتنا”.
ويضيف كيري أن الترحيب باللاجئين “يقوّي دولتنا”. وبالفعل هناك لاجئون أصبحوا علماء فيزياء متفوّقين، وموسيقيين حازوا على جوائز تقدير، وأعضاء في الكونغرس- وحتى وزراء خارجية.
لطالما كانت الولايات المتحدة رائدة عالمية في إعادة توطين اللاجئين. فقد استقبلت الولايات المتحدة أكثر من 3 ملايين لاجئ منذ العام 1975، وأكثر من 600 ألف لاجئ خلال العقد الماضي لوحده. أما في السنة المالية 2016، فسوف تستقبل الولايات المتحدة 85 ألف لاجئ من حول العالم.