لطالما جذبت واجهة متحف نيوزيوم في العاصمة واشنطن- أصبح مغلقًا الآن- الانتباه على طول الشارع المقابل له. لكن في القريب العاجل سيكون لتلك الواجهة، وهي عبارة عن نقش رخامي ضخم للتعديل الأول للدستور الأميركي منزل جديد يحتضنها في فيلادلفيا في المركز الوطني للدستور، الذي يعيد الحياة إلى الدستور الأميركي من خلال المعارض التفاعلية.
يكفل التعديل الأول حريات الأميركيين في الدين والتعبير والصحافة والتجمع وحقهم في تقديم التماسات إلى الحكومة للانتصاف من المظالم.
وقد أوشك العمال على الانتهاء من تفكيك اللوح الذي يزن 45 طنًا متريًا إلى أقسام استعدادًا لنقله إلى فيلادلفيا. سيعرض المركز نص التعديل الأول للدستور الأميركي المكون من 45 كلمة على الواجهة المفتوحة المطلة على قاعة الاستقلال، التي تم فيها التوقيع على وثيقتي إعلان الاستقلال والدستور.
وقال جيفري روزن، رئيس المركز: “إن إعادة نص التعديل الأول إلى فيلادلفيا، حيث تمت صياغة الدستور، له دلالة لا يمكن تخيلها. كان اللوح الذي نقش عليه التعديل الأول ملهمًا للناس في جميع أنحاء العالم أثناء وجوده في واشنطن العاصمة، عندما كان في متحف نيوزيوم، وعندما كان متحف نيوزيوم يبحث عن مكان جديد، تبين أن فيلادلفيا هي المكان المثالي المناسب.”

واللوح، المقطوع من رخام تينيسي الوردي، تم نقشه وتركيبه في العام 2007 ليكون واجهة لمتحف نيوزيوم، الذي كان مقره على بعد بضعة أميال من مبنى الكابيتول الأميركي (الكونغرس) والبيت الأبيض. (تم إغلاق متحف نيوزيوم في العام 2019.)
ويأمل المسؤولون في أن يتمكنوا من كشف النقاب عن اللوح الرخامي في فيلادلفيا بحلول يوم الدستور، في 17 أيلول/سبتمبر.