كجزء من مبادرة التواصل العالمي عبر الإنترنت، أعلنت وكيلة وزارة الخارجية للتنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة كاثرين نوفيلي في 16 كانون الأول/ديسمبر 2015 أن الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرًا رفيع المستوى يضم العديد من الأطراف المعنية للمساعدة في سد الفجوة الرقمية، في وزارة الخارجية الأميركية بمدينة واشنطن، العاصمة. وهذا المؤتمر المزمع عقده على هامش اجتماعات البنك الدولي/صندوق النقد الدولي في نيسان/إبريل 2016 سوف يجمع الأطراف المعنية الرئيسية من حكومات ومنظمات دولية، ومؤسسات إنمائية، وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تبادل أفضل الممارسات لتوسيع نطاق التواصل عبر شبكة الإنترنت وتحديد مجالات التعاون.
تواصل وزارة الخارجية الأميركية حشد دعم دولي واسع لمبادرتها العالمية للتواصل التي أطلقتها في 27 أيلول/سبتمبر خلال فاعلية على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة. تهدف هذه المبادرة إلى توفير إمكانية الاتصال عبر الإنترنت لحوالى 1.5 بليون إنسان إضافي بحلول العام 2020. ويسعى هذا الجهد الذي يشارك فيه العديد من الأطراف المعنية أيضًا إلى تعزيز الفكرة القائلة إن التواصل عبر الإنترنت أمر أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية بنفس أهمية الطرق والموانئ والكهرباء وغيرها من عناصر البنية التحتية التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم مبادرة التواصل العالمي عبر الإنترنت تنفيذ أجندة التنمية المستدامة للعام 2030 التي جرى تبنيها مؤخرًا، والمراجعة التي استغرقت عشر سنوات وأُنجزت مؤخرًا وأجرتها القمة العالمية حول مجتمع المعلومات. سوف يركز المؤتمر في نيسان/إبريل على بناء هذا الزخم من خلال العمل مع الشركاء في جميع أرجاء هذه المنطقة من نصف الكرة الأرضية وحول العالم لتوسيع نطاق التواصل عبر شبكة الإنترنت وتخطي الفجوة الرقمية.
للمزيد من المعلومات الإضافية أو طلبات الحصول على معلومات، يرجى الاتصال بآنا هيمليك على البريد الإلكتروني himelica@state.gov أو متابعة نشرات وكيلة الوزارة على تويتر @CathyNovelli.