الأميركيون يتابعون انتخابات العام الحالي على الإنترنت. وخلال العام المنصرم شاهدوا شرائط فيديو تتعلق بالحملات الانتخابية على موقع يوتيوب تزيد على 110 ساعات.
واستنادًا إلى الموقع المذكور، فإن مجموع عدد هذه الساعات يمثل مئة ضعف مجموع عدد الساعات المتعلقة بالانتخابات التي شاهدوها على قنوات التلفزيون الأميركية مثل C-Span وMSNBC و(Fox News).
لكن أي فئة من الأميركيين هم مَن يتابعون يوتيوب؟ في الغالب هم الأميركيون الشباب. إذ إن قرابة 6 من بين كل 10 أميركيين ممن يستخدمون موقع يوتيوب كمصدر للأخبار هم دون سن الخامسة والثلاثين.
ومعروف أن تكنولوجيات الاتصالات الدائمة التغير كانت تمثل دائمًا جزءًا من الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة. لكن الشباب الأميركيين ربما يتابعون الانتخابات بأساليب جديدة، كما يقول داريل وست من معهد بروكينغز، وهو مركز للدراسات في واشنطن، وإن كانت القضايا المهمة بالنسبة لهم لم تتغير، “فالموضوعات التي تثير اهتمامات الشباب حقيقة هي القضايا الكبيرة مثل الاقتصاد والحرب والسلم. وهي مسائل أساسية وتهمهم بدرجة أكبر من البرامج الانتخابية والمصادر التي يحصلون منها على المعلومات.