
يُذكّرنا الاحتفال بيوم الصحة العالمي هذا العام في 7 نيسان/إبريل بضرورة حماية الناس وبيئتهم.
تستجيب الولايات المتحدة للدعوة من خلال قيادة جهد دولي لتعزيز لوائح منظمة الصحة العالمية التي ستجهز العالم بشكل أفضل للوقاية من تفشي الأمراض في المستقبل واكتشافها والتصدي لها بسرعة.
فيما يلي طرق أخرى تعمل من خلالها الولايات المتحدة لتحسين الصحة العالمية.
محاربة كوڤيد19 والأمراض المعدية الأخرى
منذ أن بدأت جائحة كوڤيد19، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 20 بليون دولار من المساعدات الصحية والإنسانية والاقتصادية والإنمائية المتعلقة بالتصدي لكوڤيد19 إلى أكثر من 120 دولة.
تشمل جهود الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض المعدية الأخرى ما يلي:
- استثمار مخطط قيمته 150 مليون دولار في تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI) لتطوير لقاحات مأمونة وفعالة في غضون 100 يوم لوقف الجائحة التالية.
- استثمارات سنوية بقيمة 1 بليون دولار أميركي من خلال خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) لمساعدة أنظمة الصحة المحلية على الاستجابة بشكل أفضل لفيروس نقص المناعة المكتسب (إتش آي ڤي) والتهديدات الصحية الأخرى.
- استثمار بقيمة 770 مليون دولار من خلال مبادرة الرئيس الأميركي لمكافحة الملاريا في العام 2020 لمكافحة الملاريا، مما يساعد في توصيل أدوية الملاريا إلى ما يقرب من 60 مليون شخص.
تعزيز التغذية الجيدة
في 7 كانون الأول/ديسمبر 2021، أعلنت الولايات المتحدة عن خطة لاستثمار ما يصل إلى 11 بليون دولار على مدى ثلاث سنوات لمكافحة سوء التغذية العالمي، وهو السبب الكامن وراء ما يقرب من نصف وفيات الأطفال على مستوى العالم.

في الفترة من 2010 إلى 2017، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 19 بليون دولار في برامج التغذية، ويُعد ذلك من بين أعلى الأرقام لأي جهة مانحة عالمية.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، معلنا عن الالتزام الذي يخضع لموافقة الكونغرس، “إن التغذية الجيدة ضرورية لحماية حياة الأطفال وقدرتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم البدنية والفكرية.”
وأضاف “نحن سنعمل على التأكد من أن الأزمات العالمية، بما في ذلك كوڤيد19 وأزمة المناخ، لا تؤدي إلى تفاقم حالة التغذية العالمية، والتأكد من تراجع المؤشرات السلبية في سوء التغذية.”