دعا الحَبر الأعظم قداسة البابا فرانسيس في الرسالة البابوية الصادرة عنه يوم 18 حزيران/يونيو، دعا إلى “استجابة مشتركة” لتحديات تغير المناخ. وهام الأميركيون يلبون نداء تحمل المسؤولية تجاه العناية بالبيئة وحمايتها. هل سمعت بهذه الاستجابات العشر التي يتضافر الأميركيون حولها لمواجهة تحيات الغير المناخي؟
1.خفض انبعاثات الكربون بحوالي الثلث
أعلنت حكومة الرئيس أوباما المبادئ التوجيهية لإجراء تخفيضات هائلة في انبعاثات الكربون في الولايات المتحدة قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في أيلول/ديسمبر 2015 في باريس. ولمعالجة المشكلة عند أكبر مصدر لها، سوف تخفض الولايات المتحدة انبعاثات الكربون بنسبة 30 المئة من المحطات الأميركية لتوليد الطاقة.
2. قيادة الطريق مع الاقتصادات الكبيرة الأخرى

أعلنت أميركا والصين، وهما أكبر اقتصادين في العالم، عن خطط مشتركة لمكافحة التهديد العالمي لتغير المناخ.
3. إعادة تصميم المدن لتصبح صديقة للبيئة

المدن، كنيويورك ولوس أنجلس وبورتلاند بولاية أوريغون، تجد طرقًا ذكية للنمو الأخضر: فمن خلال إعادة النظر في وسائل النقل، وتحديث قوانين البناء وتعزيز الطاقة المتجددة، تقدم المدن حلولاً محلية.
4. استثمار ملايين الدولارات في الطاقة النظيفة

الولايات المتحدة تستثمر في مجال الطاقة المتجددة: لقد تضاعف استخدامها لطاقة الرياح ثلاث مرات منذ العام 2008 وزاد إنتاجها للطاقة الشمسية أكثر من عشرة أضعاف.
5. استغلال عمل القطاع الخاص

بادرت الشركات الكبرى في الولايات المتحدة، بما في ذلك غوغل وأبل ووول مارت، إلى تبني قانون شركات الأعمال الأميركية حول تعهد المناخ وجعل السياسات البيئية المسؤولة أولوية لها.
6. تحسين معايير الوقود للسيارات والشاحنات

سوف تؤدي القواعد الجديدة للحد من انبعاثات وسائل النقل من السيارات والشاحنات خفض بلايين الأطنان من غازات الاحتباس الحراري سنويًا.
7. التقاط الكربون

تمكنت التكنولوجيا التي تلتقط الملوثات من المصانع وتحتجزها تحت الأرض حتى الآن من إزالة ما يعادل الانبعاثات السنوية الصادرة من مليوني سيارة.
8. التعاون من أجل تصحيح الأمور

من خلال الشراكات عبر أنحاء العالم، تدفع الولايات المتحدة قدمًا الحلول لتغير للمناخ. ففي الهند، على سبيل المثال، يشمل هذا التعاون مشاريع رواد الأعمال في مجال الطاقة والقطاع المالي والجامعات.
9. اتخاذ إجراءات فردية

بدءًا من مصابيح الإنارة الجديدة وصولاً إلى الدراجات الهوائية الجديدة، فإن الأميركيين يتخذون خطوات تحدث فرقًا.
10. تقييم المخاطر الأمنية

في خطاب ألقاه أمام خريجي الأكاديمية الأميركية لخفر السواحل، قال الرئيس أوباما إن ارتفاع مستوى مياه البحار والعواصف القوية يشكل تهديدات للأمن القومي وسوف يتطلب وجود مهمات للاستجابة للكوارث. وأضاف (مخاطبا خريجي الأكاديمية)، “إننا نحتاج إلى قوات خفر السواحل لتكون جاهزة، لأنكم تشكلون طلائع النجدة السريعة عقب الحوادث البحرية في أميركا.”
أكد الرئيس أن الإنسانية لديها “مسؤولية جسيمة لحماية أطفالنا، وأطفال أطفالنا من التأثيرات الضارة لتغير المناخ. وقال الرئيس في خطابه مرحبًا بالرسالة البابوية الصادرة في 18 حزيران/يونيو حول المناخ، “أعتقد أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتولى زمام القيادة في هذا الجهد، ولهذا السبب إنني ملتزم باتخاذ إجراءات جريئة في الوطن والخارج لخفض الملوثات الكربونية.”