4 طرق تستجيب بها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإعصار دوريان في جزر البهاما

ضرب إعصار دوريان جزر البهاما في الأول من أيلول/سبتمبر وهو يعتبر أقوى عاصفة تضرب البلاد على الإطلاق، وثاني أقوى عاصفة تحدث في المحيط الأطلسي على الإطلاق.

وفي ما يلي أربع طرق تساعد بها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المجتمعات المتضررة من إعصار دوريان في جزر البهاما:

  1. نشر فريق مختص في مجال الكوارث تابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية

قامت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بنشر فريق للاستجابة للكوارث في جزر البهاما في 2 أيلول/سبتمبر لتنسيق جهود الاستجابة الأميركية، وإجراء تقييمات للأضرار، وتحديد الاحتياجات ذات الأولوية، والعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات اللازمة للمحتاجين.

ويضم فريق النخبة هذا حاليا 32 خبيرا في مجال الكوارث من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بمن فيهم خبراء اللوجستيات وخبراء في مجال توفير المأوى في حالات الطوارئ.

  1. إرسال فرق مختصة في عمليات البحث والإنقاذ

Rescue team walking on a tarmac toward an airplane (© Fairfax County Fire and Rescue)
نشرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فريقا للبحث والإنقاذ من مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا. ويجري الفريق تقييمات جوية ويدعم عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي لحقت بها أضرار جسيمة. (© Fairfax County Fire and Rescue)

تم نشر 57 خبيرا في مجال البحث والإنقاذ وأربعة كلاب تابعة لوحدة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة فيرفاكس يوم 4 أيلول / سبتمبر في جزر البهاما للانضمام إلى فريق الاستجابة للكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ووزع الفريق 22 ألف كيلوغرام من المعدات الطبية والأدوات المتخصصة – بما في ذلك القوارب المطاطية، وسترات النجاة، ومعدات الإنقاذ المائي، وأجهزة التنصت، وكاميرات البحث. ويعمل الفريق مع السلطات في جزر البهاما في عمليات البحث والإنقاذ. كما يقوم أيضًا بتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية.

  1. توفير إمدادات الإغاثة جوا وبحرا

نقلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في 4 أيلول/سبتمبر 47 طنا متريا من إمدادات الإغاثة الحرجة من مستودع الطوارئ التابع لها في ميامي إلى جزر البهاما، بما في ذلك:

  • 450 لفة من الأغطية البلاستيكية الثقيلة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمأوى.
  • 2400 من أوعية تخزين المياه لتوفير مياه الشرب المأمونة.
  • 600 مجموعة من لوازم النظافة للمساعدة في منع انتشار الأمراض.
  • أربع مجموعات للمساعدة في إزالة الحطام، بما في ذلك المناشير والفؤوس وغيرها من الأدوات.

وصلت خمس سفن تابعة لخفر السواحل الأميركي إلى جزر البهاما في 6 أيلول/ سبتمبر وعلى متنها 250 لفافة من الأغطية البلاستيكية التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتوفير المأوى في حالات الطوارئ للمجتمعات المتضررة.

وإجمالًا، سوف تساعد إمدادات الإغاثة التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عددًا يقدر بنحو 44 ألف شخص تضرر من الإعصار.

Man working forklift to move relief supplies (Daniel Durazo/U.S. Embassy Nassau)
نقلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في 4 أيلول/سبتمبر 47 طنا متريا من إمدادات الإغاثة إلى جزر البهاما لتوزيعها على المجتمعات المحتاجة. (Daniel Durazo/U.S. Embassy Nassau)
  1. العمل مع الشركاء في المجال الإنساني

وحتى الآن، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 1.8 مليون دولار في إطار المعونات الإنسانية الرامية لمساعدة المتضررين من إعصار دوريان في جزر البهاما. ويشمل ذلك التمويل المقدم للصليب الأحمر في جزر البهاما لتوفير اللوازم المنزلية للأشخاص الذين فقدوا كل شيء.

يوزع الصليب الأحمر في جزر البهاما مجموعات أدوات النظافة الصحية والمواقد المحمولة والمناشف والملاءات والبطانيات التي تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على المجتمعات المحلية المتضررة. وستجري عمليات توزيع إضافية في الأيام المقبلة.

تقف الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لكل المنكوبين من هذه الكارثة وستواصل عملها لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة ومساعدة الناس على التعافي.

تم نشر نسخة أطول من هذا التقرير على المدونة الرسمية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية على موقع: Medium.com