مقابلة سريعة لهذه الشابة والرئيس أوباما وزكربيرغ مصدر اعتزاز لبلدها (شريط فيديو)

الرئيس أوباما يمزح مع مارك زكربيرغ وماريانا كوستا شيكا خلال القمة العالمية لريادة الأعمال. (سفارة الولايات المتحدة ليما)

تحوّلت ماريانا كوستا شيكا إلى إحدى المشاهير في وطنها بيرو.

فهذه الشابة البالغة من العمر 29 عامًا والمؤسسة المشاركة لشركة لابوراتوريا، وهي مؤسّسة اجتماعية تُعلِّم الشابات برمجة الكمبيوتر وتساعدهم في إيجاد عمل في قطاع الإلكترونيات، كان لها لقاء سريع مع الرئيس أوباما ومؤسّس فيسبوك مارك زكربيرغ، دار خلاله حوار حول أوضاع شركتها.

غطّت وكالات الأنباء البيروفية على نطاق واسع هذا الحوار، الذي جرى خلال القمة العالمية لريادة الأعمال في سليكون فالي بولاية كاليفورنيا.

تقول كوستا قد يكون من المتصَّور أن اللقاء مع رئيس الولايات المتحدة ومؤسّس فيسبوك يمثل ضغطًا عصبيًا، لكن في الواقع لم يكن “بإمكاننا أن يكون لدينا منسقًا للحوار أفضل من الرئيس”. وهي تقدر اهتمام  أوباما الحقيقي بها وبرائدَيْ الأعمال الآخرين اللذين كانا معها على المسرح للتحدث إلى مئات من أصحاب الأعمال الصغيرة حول العالم.

ارتفعت بسرعة أعداد الطلبات المقدمة إلى برامج تطوير مواقع الانترنت لشركة لابوراتوريا منذ أن وصف أوباما مشروعها بأنه “مدهش فعلًا.”

ماذا يعني ذلك بالنسبة للموظفين الخمسين في شركة لابوراتوريا- العاملين في البيرو وتشيلي والمكسيك؟ تقول كوستا إن “الجميع باتوا يشعرون بالاعتزاز لعملهم في المؤسسة”، ولسبب وجيه.

إلهام النساء اللاتينيات

تأمل كوستا أن يلهم عملها رائدات الأعمال في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، تمامًا كما وجدت هي الإلهام  في نرمين سعد، سيدة الأعمال الأخرى في قمة ريادة الأعمال. فسعد هي مؤسسة شبكة هندسيات Handasiyat.net، المركز المخصّص لمهندسات الشرق الأوسط. أخبرت سعد روّاد الأعمال المتجمعين عن المرة التي ذكر فيها مسؤول بارز شركتها في خطابه. وتعلمت من ذلك أن اهتمام وسائل الإعلام بإمكانه أن يكون مفيدًا بقدر رأس المال الاستثماري- ويمكنه أن يوفر على شركة الأعمال الصغيرة تكاليف التسويق المرتفعة.

هل أنت مستعد للترويج لفكرة مشروعك التجاري؟ شاهد مقطع الفيديو أعلاه للاطلاع على كيفية فعل ذلك.