عمليات التزيين في المناسبات والأعياد التي تجري في البيت الأبيض تشكل طقوسا ينتظرها الكثير من الناس بصبر فارغ، حيث يقوم الآلاف من الناس سنويا بزيارة البيت الأبيض لمشاهدة الزخرفة والزينة الاحتفالية البهيجة.
وللاحتفال بأول موسم لعيد الميلاد المجيد لها ولعائلتها في البيت الأبيض، اختارت السيدة الأولى ميلانيا ترامب الفكرة الرئيسية لتصميمات زينة البيت الأبيض بحيث تليق بـ”التقاليد العريقة” التي تجسد ما يربو على 200 سنة من عادات وتقاليد الاحتفال بالأعياد في البيت الأبيض.
وحين يلج الزوّار غرفة أطقم الأواني الصيني الخزفية، يشاهدون فيها مائدة معدة لوجبة عشاء حميمة تليق بعيد الميلاد المجيد، معروض عليها أوان خزفية مزخرفة اقتناها الرئيس رونالد ريغان والسيدة عقيلته. وعلى مقربة منها، تعرض الكتب التي تضمها مكتبة الرئيس فرانكلين روزفلت التي تحتوي على 1866 طبعة من رواية تشارلز ديكينز الشهيرة بعنوان: “ترتيلة عيد الميلاد” أو (A Christmas Carol). كما تخلق أشجار الصنوبر أو التنّوب المغطاة بالثلوج جوا شاعريًا ساحرًا في المدخل الرئيسي المؤدي إلى الصالة الكبرى وقاعة الصليب التي تم تزيينها بحيث تستحضر الفكرة الرئيسية التي استخدمت لتزيين أول احتفال بعيد الميلاد المجيد للعائلة الأولى في البيت الأبيض (وكانت الفكرة تدور حول باليه ” كسّارة البندق” أو (The Nutcracker Suite) في العام 1961 ).
وقالت السيدة الأولى “إنني أرجو أن يحس الناس عند زيارتهم لبيت الشعب هذا العام، بأنهم في منزلهم خلال موسم الأعياد. وإنني باسم زوجي ونجلي بارون أتمنى للجميع عيد ميلاد مجيد سعيد وموسم أعياد بهيج.”









