ندد زعماء العالم بأحدث جولة أجرتها كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية وأجهزتها النووية.

ففي العام الحالي وحده أطلق نظام كيم جونج أون حوالى 23 صاروخًا. وهذه الأفعال تتجاوز حتى مجرد أنها استفزاز. إنها تعرض الدول والشعوب للخطر.

كما قامت كوريا الشمالية بزيادة قوة أجهزتها النووية. فعندما أجرت كوريا الشمالية أول اختبار نووي في العام 2006، كان الجهاز ينتج عنه تفجير تقدر قوته بأقل من كيلو طن واحد، وهي وحدة قياس القوة التفجيرية التي تعادل ألف طن من مادة تي إن تي. أما أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية في أيلول/سبتمبر فكانت شدته تقدر بمئة كيلوطن.
وهذا الاستفزاز أدى إلى تزايد اعتراضات واحتجاجات المجتمع الدولي. من جانبه وصف الرئيس ترامب كوريا الشمالية بأنها “دولة مارقة” وأن أفعالها وأقوالها “عدائية وخطيرة”. فلنلق نظرة على تصريحات بقية زعماء العالم التي وصفوا بها أحدث إطلاق صاروخي وتجربة نووية لكوريا الشمالية:
