أين تقع المناطق البحرية المحميّة الجديدة؟

بات لدى العالم الآن 40 منطقة بحرية محميّة جديدة سوف تحمي المحيطات والكائنات الحية التي تعيش فيها من خطر الصيد الجائر والتلوث.

وخلال المؤتمر السنوي الثالث لمحيطاتنا في واشنطن في 15-16 أيلول/سبتمبر، وعد قادة 20 دولة بحماية حوالى 4 ملايين كيلومتر مربع جديد في المناطق البحرية ذات الأهمية الحرجة.

وأعلن الرئيس أوباما في المؤتمر أن الولايات المتحدة بصدد إنشاء أول نصب تذكاري بحري قومي في المحيط الأطلسي قبالة سواحل منطقة نيو إنغلاند. وكان الرئيس قد أنشأ في آب/أغسطس أكبر محمية بحرية في العالم قبالة سواحل ولاية هاواي.

قال الرئيس أوباما، “إن هذا أمر حيوي بالنسبة لسياستنا الخارجية. إنه حيوي بالنسبة لأمننا القومي. كما أنه حيوي بالنسبة لروحنا المعنوية. وهو حيوي بالنسبة لمن نكون نحن.”

حظر أكياس البلاستيك:

  • فرنسا
  • موريشيوس
  • المغرب
  • غانا
  • السنغال

OurOceanCountries_Arabic

أعلاه: لوحة بيانية من مؤتمر محيطاتنا للعام 2016 تبين الدول التي أصبحت لديها مناطق بحرية محمية جديدة أو وسعت المناطق البحرية المحمية لديها.

كما تعهدت أيضًا عدة دول ومنظمات للمحافظة على الطبيعة وشركات، باتخاذ إجراءات قيمتها أكثر من 5.3 بليون دولار لمعالجة صحة المحيطات حول العالم في مجالات تتضمن تغير المناخ، والصيد غير المشروع وكذلك اختفاء أعداد كبيرة من الأسماك. كما تعهدوا بمبلغ بليون دولار لمكافحة التلوث البحري.

حظرت خمس دول إنتاج وتصنيع و/أو استخدام أكياس بلاستيكية معينة (انظر التعليق الجانبي). الدول هي: فرنسا، وموريشيوس، والمغرب، وموريتانيا، والسنغال.

ومن ناحيته، اختتم وزير الخارجية جون كيري المؤتمر بكلمة جاء فيها، “الأمر لا يتعلق بمجرّد قيام الحكومات بتصعيد جهودها، إنما يتعلق بقيام الجميع بتصعيد جهودهم”.

أما قادة المحيطات الشباب فقد حملوا معهم الكثير من الأفكار والتفاؤل. وخلال المؤتمر أطلق ائتلاف من الحكومات والمنظمات شبكة المحيط الآمن في سبيل  مكافحة الصيد غير المشروع، وغير المبلغ عنه، وغير المنظم.

ثم أشار الوزير كيري إلى أنه “بعد عقود طويلة من مناصرة البيئة، يمكنني أن أقول لكم إنني لم أكن يومًا متحمّسًا مثلما أنا اليوم بالنسبة لقدرتنا على التمكّن من إنجاز هذه المهمة.”

اطلع على القائمة المفصلة لجميع التزاماتنا لهذا العام وتابع ما سنعرضه حول مؤتمر محيطاتنا للعام 2017، الذي سيستضيفه العام المقبل الاتحاد الأوروبي في مالطا.