تتطلّع مدينة نيويورك لأن تكون مركز النفوذ المقبل في مجال التكنولوجيا. وحتى يتسنّى لها بلوغ هذه الغاية، فقد ضاعفت المدينة الاستثمار في برامج طلاب علوم الكمبيوتر بمقدار ثلاثة أضعاف وقامت بتشجيع المزيد من النساء على الانخراط في حياة مهنية في مجال التكنولوجيا المتقدّمة.
ويجري العمل الآن على قدم وساق لبناء معهد التكنولوجيا في جامعة كورنيل– وهو معهد جديد للبحوث والدراسات العليا تابع لجامعة كورنيل ومعهد تكنيون للتكنولوجيا في إسرائيل- يجري بناؤه وسط النهر الشرقي (East River)، بجزيرة روزفلت. ويقول المخطّطون إنه سوف يحقق الأهداف التالية خلال السنوات الثلاثين المقبلة:
- توفير 48 ألف وظيفة جديدة
- مضاعفة عدد طلبة الدراسات العليا والأساتذة المتفرغين في كليات الهندسة في نيويورك.
- إضافة مبلغ 33 بلیون دولار إلى اقتصاد المدينة
- تضييق الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا
وقالت نائبة حاكم ولاية نيويورك كاثي هوشول في حديث لها في تموز/يوليو حول المشروع “إنه سوف يغيّر قواعد اللعبة.” وأضافت قائلة: “إنني لا أستطيع إخباركم عن العدد الهائل لشركات التكنولوجيا التي زرتها العام الماضي منذ أن كنت في حفل التدشين. إنهم ينتظرون بصبر فارغ للخريجين الذين سوف يتخرجون من معهد كورنيل للتكنولوجيا (للعمل لديهم). إنني أسمع مثل هذا الكلام أينما ذهبت.”
ولتحقيق هذه الغاية، اشترك معهد كورنيل للتكنولوجيا مع “جامعة مدينة نيويورك وقادة التكنولوجيا الآخرين لإطلاق مشاريع أعمال للنساء في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال في نيويورك ﻹعداد الفتيات للمهن في مجال التكنولوجيا.
وقد تعهدت شركة أكسنتشر (Accenture)، وهي شركة استشارية عالمية، بتوظيف النساء لشغل ما لا يقل عن 40 في المئة من الوظائف الشاغرة. كما يعكف الشركاء الآخرون في هذا القطاع على توسيع فرص التدريب والعمل للنساء بما في ذلك شركات مرموقة مثل كيك ستارتر، وفياكوم، وجينوم، وليرنفيست، وبلومبرغ وغوغل.
وبحلول العام 2024، تقدّر وزارة العمل الأميركية أنه سوف تكون هناك 1.1 مليون وظيفة شاغرة متصلة بمجال الحوسبة في الولايات المتحدة.
محرّرو شير أميركا شاركوا في كتابة هذا التقرير.