لا يزال الهجوم المروّع بالأسلحة الكيميائية الذي شنّه النظام السوري على أبناء شعبه يثير صدمة العالم بأسره.
من المعلوم أن الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق قبل أربعة أعوام على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي المعاهدة التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية وتهدف إلى تخليص العالم من الأسلحة الكيميائية. ومن ناحيته، قال الرئيس ترامب، “إن الأسد قد تسبّب في قتل من لا حول لهم ولا قوة من الرجال والنساء والأطفال.”
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، “لقد فعل الأسد ذلك لأنه ظن أن بإمكانه الإفلات من العقاب.” إن الهجوم لم يكن حادثًا معزولًا، كما أنه يشكل تهديدًا واضحًا للمنطقة والعالم.


