عندما وصل الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، بعد أن أدى اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الــ45 للولايات المتحدة، وجد في انتظاره رسالة من سلفه باراك أوباما.
وفي ما أصبح تقليدًا يشكل جزءًا من التداول السلمي للسلطة، يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة مشجعة للرئيس الذي انتقل إلى سدة الحكم يهنئه فيها على توليه منصبه ويقدم له النصيحة.
قال ترامب إن رسالة أوباما كانت “جميلة” ولكنه لن يخبر أحدًا بمضمونها.
ومع ذلك، فالآن وبعد خروج أوباما من سدة الحكم، أفرجت دار المحفوظات الوطنية عن الرسالة التي تلقاها أوباما من الرئيس السابق جورج دبليو بوش وتلك التي تلقاها بوش من الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
JUST IN: Bill Clinton's letter to George W. Bush & George W. Bush's letter to Barack Obama made public for 1st time https://t.co/bZ4hZnbouv pic.twitter.com/4uHV5pByRs
— ABC News Politics (@ABCPolitics) January 19, 2017
تغريدة تويتر على موقع: ايه بي سي نيوز بوليتكس @ABCPolitics— وردنا للتو: رسالة بيل كلينتون إلى جورج دبليو بوش ورسالة جورج دبليو بوش إلى باراك أوباما تنشران للمرة الأولى http://abcn.ws/2jRrHu9
أدناه، نص الرسالتين المكتوبتين بخط اليد:
رسالة جورج دبليو بوش إلى باراك أوباما
20 كانون الثاني/يناير 2009
عزيزي باراك،
أهنئك لكونك أصبحت رئيسنا. لقد بدأت للتو فصلًا رائعًا من حياتك.
لم يتشرف سوى عدد قليل جدًا من الناس بمعرفة المسؤولية التي تشعر بها الآن. ولا يعرف سوى القليل جدًا إثارة هذه اللحظة والتحديات التي سوف تواجهها.
سيكون هناك لحظات صعبة. النقاد سيهاجمونك بعنف. “أصدقاؤك” سيخيبون أملك. ولكن، سيكون بجانبك الله القادر على كل شيء لمنحك الراحة، وعائلة تحبك، وبلد يدعمك، ومن بينهم أنا. بغض النظر عمّا سيأتي، فإنك ستستمدّ الإلهام من خصائص وتعاطف الشعب الذي تقوده الآن.
ليباركك الله.
مع خالص التقدير،
جورج دبليو
رسالة بيل كلينتون إلى جورج دبليو بوش
20 كانون الثاني/يناير 2001
عزيزي جورج،
اليوم سوف تُباشر العمل على أعظم مشروع، مع أعظم شرف يمكن أن يحظى به أي مواطن أميركي.
ومثلي أنا، حالفك الحظ بصورة خاصة بأن تتولى قيادة بلادنا في وقت من التغيير العميق والإيجابي إلى حد كبير، عندما ينبغي الإجابة مجددًا على أسئلة قديمة، لا تتعلق فقط بدور الحكومة، بل بطبيعة بلادنا نفسها.
إنك تقود شعبًا فخورًا، وكريمًا، وطيبًا. واعتبارًا من هذا اليوم أصبحت أنت رئيسنا جميعًا. إنني أحييك وأتمنى لك النجاح والكثير من السعادة.
الأعباء الملقاة على عاتقك الآن هائلة، إلا أنها غالبًا ما تكون مُبالغًا فيها. لا يمكن التعبير عن مدى الشعور بالسعادة عند القيام بما تعتقد أنه صحيح.
صلواتي معك ومع عائلتك. وليوفقك الله.
مع خالص التقدير، بيل