في كلمته التي ألقاها يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في المؤتمر الثاني والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية المنعقد في مدينة مراكش، بالمغرب حيث تجتمع وفود الدول لوضع اللمسات الأخيرة على القواعد التي تم وضعها في اتفاقية باريس المتعلقة بالمناخ، قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري: “إن ما نقوم به الآن وفي الوقت الراهن، يشكل أهمية بالغة”.
وأضاف أن “الغالبية الساحقة” من الأميركيين يدركون أن التغيُّرات المناخية تَحدُث فعلا وتريد من الحكومة الأميركية أن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس المتعلقة بالمناخ.
وأضاف كيري قائلا: “إنني أستطيع أن أقول لكم بكل ثقة إننا في الولايات المتحدة في الوقت الراهن في طريقنا إلى تحقيق جميع الأهداف الدولية التي حددناها. وبسبب القرارات التي يتخذها السوق، فإنني أعتقد أنه لا يمكن الآن، أو في المستقبل التراجع عنها.”
واستشهد كيري بما عبر عنه العلماء والشركات، ورؤساء البلديات، والشباب، والقوات المسلحة الأميركية وأجهزة الاستخبارات وقادة المجتمعات المحلية الذين أعربوا جميعًا عن إدراكهم للمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية ويعملون على التحول نحو عالم منخفض الكربون.

وأشاد كيري باتفاقية باريس باعتبارها الإطار الذي “تم بناؤه كي يدوم” للأجيال المقبلة. وذكر حفيدته التي أحضرها معه إلى المنبر في نيسان/إبريل الماضي حين جاء للتوقيع على اتفاق باريس باسم الولايات المتحدة. وقال كنت أفكر في المستقبل. مستقبلها هي. والعالم الذي سيرثه أطفالها يومًا ما. لن أنسى ذلك أبدًا.
واختتم حديثه قائلا: “علينا أن نواصل هذه المعركة، يا أصدقائي. علينا الاستمرار في تحدي التوقعات.”
يمكنكم متابعة أعمال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية المنعقد خلال الفترة الممتدة من 7-18 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على الرابط: @US_Center على موقع تويتر، واستخدام الهاشتاغ #ActOnClimateوالهاشتاغ #AskUSCenter
هذا المقال مستوحى من تقارير لوكالة أنباء أسوشيتدبرس.