
بعد فترة وجيزة من انتقال باراك وميشال أوباما إلى البيت الأبيض، قاما بإضفاء أسلوبهما الخاص على حفلات الضيافة الرسمية. حافظت حفلات العشاء الرسمية للبيت الأبيض، وهي تقليد متبع منذ قرن من الزمن، على الإجراءات الرسمية السابقة إلا أن استضافة عائلة أوباما لهذه المناسبات كانت غالبًا ما تتخللها حفلات لموسيقيين معاصرين– فنانو الإيقاع والبلوز، أو الهيب هوب، أو الإيندي روك– أما قائمة المدعوين فأصبحت أوسع وأشمل.
سمحت هذه المناسبات التي تتميز بالسخاء والكرم للرئيس والسيدة الأولى بالمزج بين الدبلوماسية والسحر والروعة. خلال فترتي رئاسته، كرّم أوباما 17 زعيمًا أجنبيًا في حفلات عشاء شارك فيها حشد من الشخصيات البارزة وتخللتها أجواء من الأناقة الساحرة والأطعمة الفاخرة.
نسلط في ما يلي الأضواء على بعض حفلات العشاء الرسمية التي أقيمت خلال السنوات الثماني الماضية: