أعلن الرئيس ترامب اعتبار كوريا الشمالية دولة راعية للإرهاب وقال إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات شديدة على كوريا الشمالية.
وقال الرئيس في كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس وزرائه المكوّن من كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر إنه سيتم بموجب “هذا التصنيف فرض عقوبات وغرامات إضافية على كوريا الشمالية وعلى الأشخاص المرتبطين بها، ويدعم حملة الضغوط القصوى التي نمارسها لعزل النظام الغادر” لكيم جونغ أون.
تحتفظ وزارة الخارجية الأميركية بقائمة تتضمن الدول الراعية للإرهاب، تتمكن بموجبها من فرض عقوبات جديدة على الدول التي تدعم الإرهاب. وتواجه البلدان المدرجة في القائمة عقوبات قاسية، بما في ذلك:
- فرض حظر على مبيعات الأسلحة والصادرات.
- رقابة صارمة على الصادرات الأخرى.
- فرض حظر على المساعدات الاقتصادية.
- فرض قيود مالية أخرى.
تواجه كوريا الشمالية بالفعل عقوبات أشد صرامة من قبل الأمم المتحدة.
وتشمل الدول التي ترعى الإرهاب كلا من إيران والسودان وسوريا. وقد تم إدراج كوريا الشمالية في القائمة مجددا بعد أن كان قد تم حذفها منها في العام 2008.
وقال الرئيس ترامب “إنه بالإضافة الى تهديد العالم بأسلحة الدمار النووية، فإن كوريا الشمالية دعمت مرارا وتكرارا أعمال الإرهاب الدولي بما في ذلك الاغتيالات على أراض أجنبية”.
لقد أدان المجتمع الدولي نظام كوريا الشمالية. فقد قامت دول العالم بتشديد عقوباتها ضد كوريا الشمالية وتخفيض العلاقات الدبلوماسية، بما في ذلك طرد الدبلوماسيين الكوريين الشماليين.
.@POTUS: Today, the United States is designating #NorthKorea as a state sponsor of terrorism. pic.twitter.com/ElRsoYJv0V
— Department of State (@StateDept) November 20, 2017
أعلاه، تغريدة بالإنجليزية لوزارة الخارجية تقول: الرئيس الأميركي: الولايات المتحدة تصنّف اليوم كوريا الشمالية دولة راعية للارهاب.
وقال الرئيس إن وزارة المالية الأميركية ستعلن عن عقوبات إضافية خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف أن “النظام الكوري الشمالي يجب أن يلتزم بالقانون. فعليه أن يُنهي تطويره غير المشروع للصواريخ النووية والباليستية (الموجهة)، وأن يُوقف كل دعمه للإرهاب الدولي.”
وخلال زيارة الرئيس ترامب لآسيا في تشرين الثاني/نوفمبر تعهد زعماء العالم بمواصلة الضغط لأقصى حد على كوريا الشمالية في مسعى لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.