اجتمع مسؤولون من دول أقصى الشمال ومنظمات تمثل سكانها الأصليين يومي 10 و11 أيار/مايو في ولاية ألاسكا لبحث ومعالجة التحديات المشتركة فى المنطقة وللاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس مجلس القطب الشمالى.
كانت الولايات المتحدة ترأس مجلس القطب الشمالي منذ العام 2015. ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية ريكس تيلرسون ليقوم رسميًا بتسليم رئاسة المجلس التي تستمر لمدة عامين إلى فنلندا.
وقد ركّزت الولايات المتحدة خلال رئاستها جهود مجلس القطب الشمالي على ما يلي:
- زيادة فرص التنمية الاقتصادية في منطقة القطب الشمالي.
- تعزيز السلامة والأمن والرقابة في المحيط القطبي الشمالي.
- تعزيز قدرات مجتمعات القطب الشمالي على التكيف وسرعة الاستجابة للمتغيرات.
وتشمل الدول الأعضاء فى المجلس بجانب الولايات المتحدة وفنلندا كلًا من كندا والدنمارك وأيسلندا والنرويج وروسيا والسويد.
وكان مسؤولون من هذه الدول وست منظمات تمثل مجتمعات السكان الأصليين في القطب الشمالي يجتمعون بصورة منتظمة على مدى السنوات العشرين الماضية لتبادل الأفكار بشأن السلامة والأمان، والتنمية المستدامة، وحماية البيئة.
تعرفوا على المزيد عن المجلس وجهوده خلال رئاسة الولايات المتحدة، والتي تشمل تعزيز سبل التعاون في البحث والإنقاذ وتحسين ظروف المعيشة في المنطقة:
